موقع NTY - شباب التكنولوجيا الجديده

فريق تنموي مجتمعي يسعى للارتقاء بالمجتمع ومحاولة صنع إنسان نموذجي قادر على تحقيق أهدافه والنهوض ببلده وغرس قيمة العمل التطوعي لدى الشباب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

اضف تعليقك..

إمبراطورية تاتاريا.


 إمبراطورية تاتاريا 

"البداية، من الضعف إلى القوة"



▪︎شهدت الأمة الإسلامية توسعًا كبيرًا حتى مطلع القرن السابع الهجري والتي كانت تحت الخلافة العباسية والتي ضعفت في أوئل هذا القرن حتى أصبحت لا تسيطر حقيقةً إلا على العراق فقد كثرت الفتن والفرق فانقسمت بلاد المسلمين وأصبح المسلمون في قتالٍ مستمر بين بعضهم البعض.




• فبالنسبة لمصر والشام والحجاز واليمن:


فقد كانت هذه الأقاليم في أوئل القرن السابع الهجري بين أيدي الأيوبيين.

ولكنهم لم يكونوا كصلاح الدين الأيوبي فقد تنازعوا على الحكم وقسموا الدولة الأيوبية إلى ممالك صغيرة، بل وقسمت الشام إلى إمارات متعددة متحاربة.




• أما عن بلاد المغرب والأندلس: 


فكانت تحت إمرة دولة "الموحدين" والتي بدأت في الاحتضار في هذا الوقت.




• دولة الخوارزم:


وضمت هذه الدولة معظم بلاد المسلمين في آسيا وكانت على خلاف كبير مع الدولة العباسية وكثرت في هذه البلاد الفتن والانقلابات.





• دولة الهند:


فكانت تحت سلطان الغوريين آنذاك، وكانت على حروب متكررة مع دولة خوارزم.




• بلاد فارس:


أجزاء منها كانت تحت سلطان الخوارزميين، والأجزاء الغربية منها كانت تحت سيطرة طائفة الإسماعيلة وهذه الطائفة شيعية عرفت بالتشدد ومحاربة باقي الفرق واتسمت بالعنف والمكر.




• الأناضول:


حُكمت هذه المنطقة من قبل سلاجقة الروم وأصولهم تركية وقد ضعفت هذه الدولة في هذا الوقت بسبب حكامها.




على الرغم من هذه التفرقة إلا أن بلاد المسلمين عُرفت بالقوة الأولى في الأرض في هذا الوقت.



▪︎أما عن القوة الثانية فقد كانت من نصيب الصليبيين وكان مركزهم الرئيسي بغرب أوروبا وقد انشغلوا بخوض الحروب مع المسلمين.




وبينما كان من على الأرض منشغلًا بالحروب بين المسلمين وغيرهم وبعضهم البعض ظهرت قوة جديدة فرضت نفسها كقوة ثالثة في الأرض في النصف الأول من القرن السابع الهجري وتلك القوة هي التتار.





– ظهرت قوة التتار تقريبًا في سنة 603 هجريًا، وكان ظهورها الأول في منغوليا في شمال الصين وكان أول زعمائها "جينكز خان"، والذي يعني اسمه: قاهر العالم، أو ملك ملوك العالم، أو القوي حسب الترجمات المختلفة للغة المنغولية، وقد اتسم بسفك الدماء.

 وكان قائد عسكري استطاع جمع الناس حوله وبدأ في التوسع تدريجيًا في المناطق المحيطة به، إلى أن أصبحت مملكته تضم (الصين ومنغوليا وفيتنام وكوريا وتايلاند وأجزاء من سيبيريا ومملكة لاوس وميانمار ونيبال وبوتان).




أما عن ديانة التتار فكانت خليط من أديان مختلفة فقد جمعت بعض الشرائع من الإسلام والبعض من المسيحية والبعض من البوذية وأضاف جينكز خان من عنده شرائع أخرى وأخرج لهم في النهاية كتابًا جعله كالدستور وسمى هذا الكتاب "الياسك".




وتميزت حروب التتار بأشياء خاصة جدًا مثل:


- سرعة الإنتشار.

- نظام محكم وترتيب عظيم.

- أعداد هائلة من البشر.

- قيادة عسكرية بارعة.

- كونهم بلا قلب.

- الرغبة في تطبيق مبدأ (القطب الواحد).

- أنهم لا عهد لهم.




فقد كانوا لا يتقبلون الرأي الآخر وعُرفت حروبهم بالتخريب، وقد قال "الموفق عبداللطيف" في خبر التتار : (وكأنهم قصدهم إفناء النوع وإبادة العالم، لا قصد المُلك والمال).




ولإن الدولة الخوارزمية كانت تضم معظم دول آسيا المسلمة فهي على مقربة من إمبراطورية التتار؛ لذا فكان لجينكز خان عهد مع حاكم دولة خوارزم "محمد بن خوارزم شاه"



حتى سمع الصليبيون عن هذه الدولة حديثة العهد سريعة التوسع فقاموا بالإقتراح على جينكز خان بالهجوم على بلاد المسلمين.


فهل سيلتزم جينكز خان بعهده؟

انتظر المقال القادم لتعرف.



#إمبراطورية_تارتاريا

#hager_akram


#اللجنة_العلمية

#NTY_علم_ينتفع_به

#NTY_دايمًا_معاك

عن الكاتب

Team NTY

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

موقع NTY - شباب التكنولوجيا الجديده