موقع NTY - شباب التكنولوجيا الجديده

فريق تنموي مجتمعي يسعى للارتقاء بالمجتمع ومحاولة صنع إنسان نموذجي قادر على تحقيق أهدافه والنهوض ببلده وغرس قيمة العمل التطوعي لدى الشباب

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

اضف تعليقك..

إمبراطورية تاتاريا

 امبراطورية تارتاريا 


▪︎ سنة ٦١٨ هجرية:

في هذا العام عاد التتار إلى أذربيجان، ودخلوا مدينة مراغة المسلمة في ٤ صفر لعام ٦١٨ هجريًا، وهي إقليم بأذريبجان، وآنذاك كانت تحكمهم امرأة.

فاحتل التتار مراغة بعد حصار وقتال بواسطة الأسرى المسلمين الذين أخذوهم من البلدان الأخرى، وكان الأسرى المسلمون حينئذٍ يقاتلون طمعًا في قليلٍ من الحياة.

وبعد دخلوهم مراغة قتلوا منهم الكثير ونهبوا كل ما صلح لهم، وما لم يستطيعوا حمله أحرقوه.

وفي هذا العام أيضًا، حاول التتار الاستيلاء على العراق، وإسقاط الدولة العباسية، ولكنهم فشلوا رغم صغر عدد المحاربين هناك.

ومن بعدها اتجه التتار إلى همدان وأردويل، وهي مدن إيرانية حاليًا، فانتصروا عليهم في مقتلة، وسفكوا دمائهم.

وبعد سيطرة التتار على همدان وأردويل، اتجهوا إلى تبريز، وكانت هذه المرة الثانية لهم في مهاجمتها لكن في المرة الأولى، ونظرًا لبرودة الجو اكتفوا بقبول المال والمتاع من أميرها المخمور.

أما هذه المرة قد وجدوا أن أميرها المخمور قد ترك حكمها، وأصبح "شمس الدين الطغراني" حاكمًا لها، وكان رجل مجاهد وصالح، وعندما رأى التتار الجهاد على أهل تبريز تركوها.

ومثلها فعلوا أهل مدينة كنجة، ولم يتعرض لهم التتار أيضًا. على عكسهم مدينة بليقان، والتي استسلمت فدخلها التتار في رمضان ٦١٨ هجري، وارتكبوا في أهلها أبشع الجرائم.

وبعد ذلك اتجهوا إلى شمال أذربيجان في مدينتا داغستان والشيشان، وقتلوا معظم من وجدوا بطريقهم. واستمروا في صعودهم للشمال، وبعد الانتهاء من الشيشان، وصلوا إلى حوض نهر الفولجا الروسي، واستمروا في قتال أهل هذه المناطق الذين كانوا من النصارى، وارتكبوا فيهم الجرائم كما ارتكبوها في المسلمين.

وانتهت سنة ٦١٨ هجرية وأصبحت كل البلاد ما بين شرق الصين وجنوب غرب روسيا ملكًا لهم.


▪︎ سنة ٦١٩ هجرية:

وفي هذه السنة استولى التتار على الدولة الخوارزمية، وقد فرضوا سيطرتهم على المناطق الإسلامية ما بين الصين والعراق.


▪︎ سنة ٦٢٠ هجرية:

استمرت الحملات التترية على الأراضي الروسية، وحققوا انتصارات عدة والتقوا بطائفة من الروس تدعى طائفة البلغار، وحدثت بينهم موقعة هُزم فيها التتار للمؤة الأولى، وتوقف الزحف التتري على الأراضي الروسية، وقلت أعدادهم مما جعلهم يفقدوا السيطرة على المناطق الواقعة في بحر قزوين.

وفي هذا العام استغل غياث الدين بن محمد بن خوارزم شاه، ضعف التتار وسيطر على مدن الري وأصبهان، ووصلت سيطرته إلى إقليم كرمان.


▪︎ سنة ٦٢١ هجرية:

كان غياث الدين مشغولًا بالقتال مع أحد أمراء منطقة فارس، فهجم ثلاثة آلاف تتري على مدينة الري وساوة، وقم قاشان فدمروهم وخربوهم وقصدوا همدان فأبادوا أهلها.


▪︎ سنة ٦٢٤ هجرية:

مات جينكيز خان بهذا العام، واستقر التتار على ما قد سلبوه من بلاد المسلمين.



كتابة: هاجر أكرم.

تصميم: رغدة أحمد.



عن الكاتب

Team NTY

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

موقع NTY - شباب التكنولوجيا الجديده